skip to main |
skip to sidebar

يستحق السيد طارق رمضان، تحية تقدير عظمى، لموقفه الرزين، وتصرفه الحكيم، اللذين تحلّى بهما طيلة مدة منعه من دخول الأراضي الأمريكية، والتي امتدّت من شهر غشت سنة 2004 إلى أواخر شهر يناير من السنة الجارية، بدعوى أنه "داعية إسلامي متطرف". آنذاك، وعندما علم الرجل بأن السلطات الأمريكية ألغت تصريح العمل الذي سبق أن منحته إيّاه للاشتغال كأستاذ زائر في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، لم يتجاوز رد فعله سوى أنه قال: "لقد شعرت بالصدمة من هذا القرار"، ونسي الموضوع، وعندما فتحت له الولايات المتحدة أبوابها مؤخرا، بعد أزيد من خمس سنوات من المنع، قال: "أشعر بسرور عميق تجاه قرار واشنطن"، وطوى الصفحة المؤلمة وكأن شيئا لم يكن! لذك يستحق الرجل أن نقول له براﭭـو
يتبع اضغط هنا.......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire